
احتسيت كوب من النسكافيه الساخن مع اصدقائى على المقهى الذى يطل على قصر (شامبيليون ) ذلك المنظر الرائع الذى يجمع بين عبق التاريخ وحديث (ولاد البلد) والذى يعطيك شعوراً بالدفئ والالفه ،وهناك تكثر الحكايات والاحاديث عن الفن والابداع وعندما اجلس انا والاصدقاء هناك دائماً اتذكر صوت فيروز ان لم اكن اسمعها بالفعل وهى تقول(لما بيدور الحكى تحت اناديل المساء)وبعد ان انتهى كل منا من مشروبه الساخن اقترحت احد ا صديقاتنا ان نذهب لنشاهد الجديد(بفتارين شوارع وسط البلد ) واخذنا نتسكع وكل منا يغنى على ليلاه فهناك من تشاهد الملابس واخر يشاهد الاحذيه ، وعندها لفت انتباهى احد بائعى الكتب فذهبت لالقى نظره من ماركه (ناخد فكره ونشترى بكره) حيث ان ما كان باقى معى من نقود لا يتعدى الثلاثه جنيهات او اثنان مع التدقيق اذا اخذنا فى الاعتبارثمن تذكرة المترو (لزوم المرواح ) .... واخذت انظر للكتب فى شراهه وعندها لفت انتباهى كتاب اصفر اللون مكتوب عليه ( شكلها باظت ) وهو اسم لعرض مسرحى كان من اخراج احد زملائى فاخذت اتفحص الغلاف حيث ان قله النقود تجعلنى لا اجرء على فتح الغلاف البلاستك ... واستوقفتنى كلامات كانت مكتوبه على ظهر الكتاب وشعرت ان هذه الكلمات منحوته على جدار قلبى وهذا ما جعلنى اتجرء واسال عن السعر وفى هذه اللحظه اصتدمت بجمود هذا البائع الذى وصل الى اخر مراحل الصبر من كثره تفحيصى بالكتب فاجابنى 17 جنيه وبعد هذا الجواب الصريح ما كان على الا ان اتخذ دور( البنت البارده) واخرج قلم وورقه من حقببتى لأنقل هذه الكلامات من على ظهر الكتاب وهو ما جعل البائع يود لو ان ينقض على عنقى الى ان جاء احد زملائى فى الوقت المناسب ليسحبنى من يدى وانا ارفض ان انطلق معه الا بعد ان افرغ مما بدأته ، ومع ذلك فقدت نجحت فى تدوين الكلمات حيث اننى نجحت ف حفظ الجزء الاخير ....وبالرغم من اننى كنت
خجوله جدا مما فعلت كنت فرحه بالحصول على
هذه الكلمات:
صبح الخير يا مصر الجديده
صباح الخير يا مصر البعيده
صباح الجرح ع المكشوف
صباح الدبح ف المجروح
صباح ممسوح
ودموعه نازله مفتته
شبه فتارين وسط البلد
وسط الشتا
خجوله جدا مما فعلت كنت فرحه بالحصول على
هذه الكلمات:
صبح الخير يا مصر الجديده
صباح الخير يا مصر البعيده
صباح الجرح ع المكشوف
صباح الدبح ف المجروح
صباح ممسوح
ودموعه نازله مفتته
شبه فتارين وسط البلد
وسط الشتا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق