
كان فى قديم الزمان هناك فارس مغوار يدعى ( روبين هود ) وقد عرف عن روبين هود انه كان يقوم بالعديد من المغامرات وعرف عنه ايضاً انه كان يسرق من الاغنياء والجشعين ويعطى الفقراء والمساكين وينصرهم .. ومنذ فترة ليست بعيده قابلت روبين هود على ارض الواقع وانبهرت به وبحصانه ابيض اللون ( اوستن ) وبهرتنى كلماته وحكايته عن مغامراته العديده فتلعثمت امام هذا الاسطوره وراح عن بالى ان اسئله من اين اتيت وكيف ومتى ولماذا اخترنى انا بالذات من بين العديد ... كان على بالى ان اسئله لماذا اخترتنى ايها الفارس دون عن كل بنات حواء وانت الفارس المغوار .. انت روبن هود ، فوجدته يسبقنى هو بالسؤال مطلقاً على ( الفارسه لويزا ) وقال لى " كيف سرقتى قلبى ومتى احببتك كل هذا الحب ولماذا انتى .. اجيبينى فانا محموم بحبك " وايقنت بعدها انه قدرى وانا قدره فلم اسال ولم اتردد لحظه فى اعطاءه قلبى على طبق من ذهب واعطيته كل الحب الممكن ان تحبه حبيبه لحبيبها ... حتى اننى كنت اراه يسرق ولم اسئله لماذا لانى كنت على يقين انه ذا هدف نبيل من وراء ذلك ... حتى اننى كنت اعرف انه يكذب وكنت على يقين ايضاً انه يكذب ليضلل الحاقدين ... احببته رغم علمى بانه سارق ونصاب وكاذب بل اننى احببته وهو يفعل ذلك لانى رايت فى ذلك انه يرفع الظلم عن المظلومين ويعلو اسمه ومقامه فى ساحة الفرسان والنبلاء والمقاتلين ... الى ان سرق قلبى روبين هود وولى عنى هارباً تاركنى انزف حتى الموت ... ووقتها علمت انه ليس روبين هود الحقيقى بل انه نصاب مشاعر وسارق احاسيس ليس الا ذلك ... ولكنى عرفت بعد فوات الاوان فقلبى لم يعد فى مكانه والحاله الان احتضار.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق