الأحد، ٨ أبريل ٢٠٠٧

عكس السير


كثيراً ما يعتقد الانسان انه يفعل الصواب ولكنه يفعل الخطأ...كثيراصما نعطى لانفسنا الامل فى اشياء مفروغ منها ....كثيراً ما يكون اما منا الطريق الصحيح ولكننا نسير فى الاتجاه المعاكس ...كثراً ما يتعجب الاخرون عندما يجدوا شخص يتجاهل الحب الحقيقى وينجرف نحو الحبيب المزيف ......اما انا فلا اجد عجب فى ذلك لانى عرفت السبب واذا عرف السبب بطل العجب
نعم عرفت السبب عندما قابلت هذا الحب الحقيقى وذهبت بطريقه سخيف الى الحبيب المزيف ...هذا الوهم الذى سميته حبيبى وتركته
هذا الوفى هذا الحبيب الحقيقى ...قد كان كثيراً ما يضحى من اجلى ولكنى ما كنت اشعر ...كان كثيراً ما يلوح لى بينما اللوح انا للاخر !!كان وهمى يجبرنى على العيش فى هذه الكذبه وتصديقها ...نعم اعمانى الوهم حتى فقدت الطريق وسيرت عكس السير فقد كنت ارى الخيانه فى عينيه واتوارى عنها ...كنت كثيراً احاول لفت انتباهه بينما كنت اتعمد ان اجعلهذا الحبيب المعذب يشعر بقمه تجاهلى له ولنظراته تلك التى كنت اعتبرها سخيفه ...كنت اهرب من منه كلما اقترب واذهب مهروله الى الاخر فأصتدم بجموده!!فقد كنت مثل الغائب عن الوعى كلما احاول النهوض اقع فى الوهم ....كنت مثل تلك الطائر معصوب العينين الذى كلما حاول الخروج من قفصه دخل اليه ......ولكن الفرق بينى وبين هذا الطائر ان هو كان يحاول لاخروج اما انا فقد كنت احاول الدخول الى قلبه حتى اننى ادمنت تلك المحاولات اليائسه ...الى ان جاءت اللحظه التى فتح فيها قلبه ولكن لا لكى يدخلنى ولكن ليرينى اياها وهى تجلس بداخل قلبه ...لكى اتأكد انه لا مكان لاحد سواها ...وعندها اقلعت عن حبه وفى هذه اللحظه استيقظت من غفوتى وتذكرت تلك النظرات الرقيقه التى كنت اعتبرها سخيفه ...والتى الان تذوقت مدى حلاوتها وتذوقت النبل فيها فذهبت مهروله الى حبيبى الحقيقى واخذت اللوح له ........فوجدته يلوح لغيرى

هناك تعليق واحد: